تدريب للعمل على الانترنت - مبادرة طيبه تخص من فقدوا وظائفهم في ازمة كورونا

مبادرة اخرى طيبه من مبادرات الامارات

نالت المبادرات الإنسانية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمعة طيبة على المستويين المحلي والدولي لكونها موجهة إلى المحرومين من أبسط حقوقهم في الحياة، وأهمها العلم والطب، خاصة الأطفال منهم·
بعد ذلك قامت مجموعة مغاربة في الامارات و مجموعة مصريين في الامارات على الفيسبوك بعدة مبادرات تم توالت المبادرات الحسنة من الاماراتيين و غيرها من المقيمين الكبار الذين ما كنا نسمع عنهم لولا ازمة كورونا

اليوم نركز على مبادره من استاذ مغربي مدرب تسويق الكتروني والعمل على الانترنت
حضرت له دورة بمركز إن5 بمدينة دبي للانترنت في يناير من هاته السنة تحت عنوان "كيف تسوق لمنتجات في امريكا وكندا وانت في دبي" وتعرفت عليه

اشتهر في الفيسبوك بعد ان تعرض لهجوم من شركات الفوركس والبيتكوين 
الذين يوعدون الناس بالثراء السريع حيت اتبت طرقهم في النصب وحيلهم وقد تعاطفوا معه بعض من الذين يُدَرسهم و الذين تعرضوا للنصب من هاته الشركات، وقد تمت قرصنة صفحته في الفيسبوك وتويتر.

شاب بدأ بزنس على الانترنت قبل 5 سنوات والآن يملك شركة تجارة الكترونية تبيع منتجات للامريكيين والكنديين، الشركة صغيرة كما قال في احد تدويناته يعمل فيها 4 اشخاص وهو يديرها

قام بمبادرة من نوع خاص حيت يأخد كل اسبوع من 5 الى 10 اشخاص فقدوا وظائفهم في هذه الازمة ليعلمهم كيف يربحون من الانترنت ببيع منتجات لاشخاص في امريكا وكندا باستخدام الانستغرام
المبادرة لقيت اقبالا كبيرا بعد نجاح شخصين من الفريق الاول قاموا بمشاركة ارباحهم.


لكن يشترط مستوى متوسط او جيد في اللغه الانجليزية  وان تكون ممن فقدوا وظائفهم بسبب الازمه ليتم قبولك في التدريب،
تحدتت معه شخصيا عبر الانستجرام، وقد قدم لي بعض النصائح المهمة لتسويق مدونتي
 اذا كنت من المهتمين لا تتردد في مراسلته، فهو من الشخصيات المحترمة 
يمكنك مراسلته على الانستغرام هنا او عبر الايميل المخصص للدورة  EveryDayAndEveryWeek@gmail.com

سعيد جدا بهاته المبادرات الطيبة التي لولا كورونا ما كنا رأينا متلها، ونريد من الاعلام ان يسلط الضوء عليها ونقوم نحن بتشجيعها.
سنقوم بعرض كل مبادرة تستحق ان تعرض ونتمنى منكم دعمها بمشاركتها
المصدر * كاتبة امارتية
 مدرب تسويق الكتروني والعمل على الانترنت



 ان مللت من روتين البيت، اليك لعب لتتسلى خلال ايام كورونا








مبادرات مجتمعية خيّرة -الإمارات العربية المتحدة

شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة إطلاق العديد من المبادرات المجتمعية، بعضها خيري وبعضها الآخر توعوي، بهدف مواجهة التحديات التي نجمت عن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، وهي التحديات التي طالت كل دول العالم بدرجات متفاوتة، وتهدف هذه المبادرات إلى تقوية حصانة المجتمع ومناعته في التصدي لهذه التحديات.
ومن هذه المبادرات، برنامج «معاً نحن بخير»، الذي تم إطلاقه من قبل هيئة المساهمات المجتمعية «معاً» دعماً لجهود حكومة أبوظبي الحثيثة للتغلب على التحديات العالمية الراهنة من خلال تفعيل دور المسؤولية المجتمعية بفتح باب المساهمات المالية والتطوعية والعينية من الأفراد والشركات. ويعد البرنامج أول مشاريع «صندوق الاستثمار الاجتماعي»، ويعمل البرنامج على توجيه المساهمات المجتمعية بناءً على الأولويات وبالتعاون مع الشركاء المعتمدين، على أن تُخصص عائدات البرنامج المالية والعينية والتطوعية للمعونات والمستلزمات المجتمعية الطبية والغذائية والتعليمية بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى كل ما يخدم المجتمع ويعزز قيمه. وفي إطار هذا البرنامج، أعلنت هيئة «معاً» تقديم الدعم اللازم لأولياء أمور طلبة المدارس الخاصة في أبوظبي المتضررين نتيجة الظروف الصحية والاقتصادية الراهنة بالشراكة مع دائرة التعليم والمعرفة. ويشمل الدعم دفع الأقساط المدرسية، أو الحصول على أجهزة كمبيوتر محمولة، أو أجهزة لوحية.
وفضلاً عن هذه المبادرة، فقد تم إنشاء «صندوق الإمارات وطن الإنسانية» بالتنسيق بين الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والجمعيات والمنظمات الإنسانية في دولة الإمارات، وذلك من خلال استقبال مساهمات الأفراد والمؤسسات، المادية والعينية؛ بهدف توحيد جهود مواجهة جائحة «كورونا» والحد من تداعياتها الصحية والإنسانية والاقتصادية والاجتماعية وفق آلية خاصة بإدارة وتنظيم وإدامة المساهمات، بما يجسد مضامين التلاحم المجتمعي والانتماء الوطني.

كما أطلقت جمعية «كلنا الإمارات» حملة توعوية مهمة تحت عنوان «شيابنا مسؤوليتنا»؛ تماشياً مع توصية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، «أوصيكم بآبائكم وأمهاتكم وأهلكم»، وهذه الحملة تنصبّ حول تقديم كل أوجه الدعم الممكنة لكبار المواطنين وكبار السن في الدولة، بهدف حمايتهم من الإصابة بالفيروس، الذي قد يسبب لهم متاعب كبيرة، حال الإصابة به، بحكم ضعف مناعتهم.
وقد تمثل أحدث هذه المبادرات في إطلاق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مبادرة «انتو بين أهلكم»، التي تدعو فيها ملاك العقارات إلى المشاركة من خلال تخفيض أو إعفاء أو تأجيل فترة دفع الإيجار على المستأجرين. وقد جاءت هذه المبادرة بالتزامن مع قيام بعض الملاك المواطنين والشركات العقارية بتقديم تسهيلات للمستأجرين، من خلال تخفيض قيمة الإيجار أو إعفاء المستأجرين من دفع الإيجار لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر، للتخفيف من الضغوطات الاقتصادية عليهم، ومساعدتهم على تجاوز الأوضاع الطارئة الناتجة عن أزمة جائحة فيروس كورونا.
وقد جاءت هذه المبادرات المجتمعية متزامنة مع مبادرات حكومية شبيهة، الأمر الذي يكشف حالة من الانسجام بين الدولة والمجتمع، أو بين المستوى الرسمي والمستوى الشعبي، حيث إن هناك ثقة مطلقة في قيادتنا الرشيدة من قبل مواطني الدولة وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.
ويكشف التجاوب المجتمعي الواسع مع هذه المبادرات الخيرة، عن تغلغل ثقافة التكافل الاجتماعي في أوساط مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يعتبر مجتمعاً خيّراً، يعج بقيم التضامن والتكاتف المجتمعي، بل ويفيض بخيره على الكثير من دول العالم الفقيرة.
وتمر دول العالم كله بظروف استثنائية بفعل ما أفرزته جائحة كورونا، مما يحتم المزيد من التكاتف والتضامن المجتمعي لدعم جهود القيادة الرشيدة في التصدي لهذه الظروف، وتحويل ما تنطوي عليه من تحديات إلى فرص. ولسوف يخرج مجتمعنا من هذه الأزمة أقوى مما كان، ومشبَعاً بمزيد من قيم التكافل الاجتماعي.


*عن نشرة «أخبار الساعة» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

مبادرات محمد بن راشد الإنسانية تحظى بسمعة طيبة محلياً وعالمياً

نالت المبادرات الإنسانية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمعة طيبة على المستويين المحلي والدولي لكونها موجهة إلى المحرومين من أبسط حقوقهم في الحياة، وأهمها العلم والطب، خاصة الأطفال منهم·
ويحرص سموه على التميز في إطلاق هذه المبادرات الإنسانية على الصعيدين المحلي والعالمي بهدف مساعدة الفئات المحتاجة على تخطي ظروف محنتها ونيل نصيبها من مقومات الحياة·
وكانت مبادرتا ''دبي العطاء ونور دبي'' الأبرز في هذا المجال، إذ استهدفت الأولى مليون طفل في البلدان الفقيرة لتوفير فرص التعليم لهم، في حين استهدفت الثانية معالجة مرضى العيون في العالم ولكل من لم تسعفه ظروفه المادية للعلاج من هذا المرض·
وكان لمؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية أثر كبير في سد حاجة المحتاجين ومن أصيبوا بالكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات والحروب، إذ قدمت المؤسسة ملايين الأطنان من المساعدات العينية لهؤلاء، وأقامت لهم الخيام، وقدمت لهم الطعام والأغطية لمساعدتهم على تخطي ظروفهم الطارئة·
تجدر الإشارة إلى أن حملة دبي العطاء كانت قد بدأت في 19 سبتمبر ،2007 واستمرت الحملة في مرحلتها الأولى ثمانية أسابيع بمشاركة عدد كبير من الأفراد والشركات والنوادي الاجتماعية وطلاب المدارس، وبلغت عائداتها 750ر1 مليار درهم ''478 مليون دولار''·
ووصل إجمالي عائدات الحملة في حفل ختام مبادرة دبي العطاء في 25 نوفمبر 2007 إلى أكثر من ثلاثة مليارات وخمسمائة مليون درهم ''أي ما يعادل نحو مليار دولار'' إثر إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن تقديم مكرمة سخية كدعم شخصي منه بمضاعفة الأموال التي حققتها الحملة في مرحلتها الأولى·
وأعلنت مؤسسة دبي للعطاء أسماء 12 دولة ستستفيد من التمويل الخاص بالمرحلة الأولى من مشروعها لتعليم وتمكين الأطفال في دول العالم النامية، وذلك مع احتلال المؤسسة مكانة مرموقة كأكبر مؤسسة خيرية تركز نشاطها على تحسين التعليم الأساسي للأطفال في الدول النامية·
وتشمل الدول المستفيدة من المرحلة الأولى من مبادرة المؤسسة السودان واليمن وفلسطين والأطفال اللاجئين الفلسطينيين في كل من لبنان والأردن وبنجلاديش والبوسنة وتشاد وجزر القمر وجيبوتي والمالديف وموريتانيا والنيجر وباكستان·
وقالت معالي ريم إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي العطاء إن الإنجازات التي حققتها المؤسسة ساهمت في إيجاد مكانة متميزة لها على خريطة المؤسسات الإنسانية العالمية، وأصبحت عضواً فاعلاً في الأسرة الدولية تساهم في تحقيق واحد من أهداف الألفية التي وضعتها الأمم المتحدة والذي يتمثل بتأمين التعليم الأساسي لجميع الأطفال في العالم بحلول عام ·2015
جدير بالذكر أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قاد حملة دبي العطاء، وسخر طاقاته للترويج لمنافع المبادرة وأهدافها، إلى جانب أنجاله وكريماته الذين زاروا الدول المستهدفة للاطلاع على الأوضاع فيها عن قرب·
فقد قاد سمو الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم في 21 سبتمبر 2007 حملة لتشجيع قطاع تجارة التجزئة على دعم حملة دبي العطاء، وقام سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي رئيس سلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والإعلام في 23 سبتمبر2007 بزيارة إلى البوسنة والهرسك في إطار جولة ميدانية لتقييم حاجات التعليم الأساسي·
وقام سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة دبي لإدارة وتنظيم الفعاليات في 22 أكتوبر 2007 بزيارة إلى جيبوتي تعرّف خلالها عن كثب على المعاناة اليومية التي يعيشها الطلاب في سبيل الحصول على التعليم الأساسي، وقاد سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس إدارة هيئة الثقافة والفنون في دبي حملة دبي العطاء للمدارس، وزار سموه جزر القمر لتقييم حاجات التعليم الابتدائي والاطلاع على أوضاع الأطفال فيها·
من جانبها، لعبت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة دوراً بارزاً في رفع مستوى التوعية حول مسائل المساواة بين المرأة والرجل في التعليم على مستوى العالم حيث استضافت العديد من الفعاليات الرمضانية ألقت فيها كلمات ركزّت فيها على الإمكانيات النسائية غير المستفاد منها حول العالم·
كما قامت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم في 30 سبتمبر من عام 2007 بزيارة ميدانية إلى اليمن، حيث زارت المدارس واستعرضت الحاجات المختلفة لتوفير التعليم الابتدائي للفتيات·
ونظمت مؤسسة دبي للمرأة أيضاً في 18 أكتوبر2007 وبرعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم مزاداً علنياً دعماً لمبادرة دبي العطاء، ضم مجموعة من المقتنيات الشخصية والقطع النادرة، وجمع أكثر من 31 مليون درهم·
وقادت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم المبادرات المجتمعية في حملة دبي العطاء، ودعت النوادي الاجتماعية والرياضية والمؤسسات الدينية إلى لعب دور فعال في الحملة، وفي الثاني من أكتوبر 2007 قامت بزيارة ميدانية للسودان زارت خلالها المدارس لكي تتواصل شخصياً مع التلاميذ وتستطيع تقييم الحاجات المطلوبة لتوفير التعليم الابتدائي لهم·
كما قامت مؤسسة دبي العطاء بتطوير قدراتها استعداداً لتقديم الإغاثة العاجلة خلال أوقات الأزمات لإنقاذ حياة الأطفال ومساعدتهم على التعافي من تداعيات الحروب والصراعات والكوارث الطبيعية، ومن الدول التي حظيت بمساعدات طارئة مؤخراً كانت ميانمار التي تعرضت لإعصار نرجس، وإثيوبيا التي حصلت على معونات غذائية عاجلة أرسلت إلى النساء والأطفال المتضررين من أزمة الغذاء المتزايدة في إثيوبيا·
وبدأت دبي العطاء 2008 بإطلاق حملة تحدي ''مليون كتاب'' كأولى مبادرات الحملة، حيث تمت دعوة طلاب المدارس في الدولة الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات و14 عاماً إلى قراءة مليون كتاب خلال فترة أسبوعين·
وفي مقابل، كل كتاب يقرأه الطلاب ستقوم دبي العطاء بشراء كتاب وتقديمه إلى الطلاب المحتاجين عبر إحدى المنظمات الدولية المتخصصة في هذا المجال وبالتعاون مع هيئات المجتمع المدني المعنية في العالم العربي·
وتقديراً من مؤسسة دبي العطاء لنجاح تحدي قراءة مليون كتاب، قررت إنشاء ألف مكتبة عامة في المجتمعات الأشد فقراً بما يخدم التزام دبي العطاء الدائم بدعم التعليم ومكافحة الأمية في الدول الأشد فقراً·
وتمتد فترة برامج دبي للعطاء في السودان إلى خمس سنوات، وتشمل مرحلتها الأولى توفير الدعم المباشر لصالح 115 ألف طفل في 200 مدرسة، ونحو 50 مركزاً لرعاية الطفولة المبكرة، مع ضمان توفير الخدمات والدعم بشكل متوازن للأطفال دون تفرقة على أساس النوع أو العرق·
وكشفت مؤسسة دبي العطاء عن تفاصيل أحدث مبادرتها المشتركة مع منظمة اليونيسيف لإطلاق برامج لدعم وتوفير التعليم الأساسي في السودان والتي من المتوقع أن يصل عدد الأطفال المستفيدين منها إلى نحو 700 ألف طفل خلال السنوات العشر المقبلة·
وتعتبر المبادرة ثاني شراكة لمؤسسة دبي العطاء مع منظمة اليونيسيف، حيث كان الطرفان قد أعلنا عن تعاون مشترك مشابه في فبراير الماضي لإطلاق برامج لتوفير التعليم الأساسي في جمهورية جيبوتي·
وأطلقت المؤسسة مبادرة تهدف لتعليم مليونيْ طفل في ألف و900 مدرسة في اليمن، بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، وتعد المبادرة الثالثة التي تطلقها دبي العطاء لدعم التعليم الأساسي بعد برامج التعليم المشتركة في جيبوتي والسودان·
وقالت معالي ريم إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة رئيسة مجلس إدارة دبي العطاء إن دبي العطاء تدرك أن إعطاء الأولوية لتعليم الفتيات من أبرز الواجبات التي يجب أن تهتم بها كافة القطاعات في المجتمع، مؤكدة أن انتساب جميع الأطفال اليمنيين إلى المدارس خصوصاً الفتيات يعتبر واجباً وطنياً·
وأعادت الحملة قرابة تسعة آلاف طفل فلسطيني من مخيم نهر البارد في لبنان إلى مقاعد الدراسة في مدارس مؤقتة في منطقتي البداوي ونهر البارد، وذلك بفضل التبرعات المالية التي قدمتها حملة دبي العطاء والبالغة مليوناً و277 ألف دولار·
وثمّنت كارين أبوزيد المفوضة العامة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ''الانروا'' مساهمة حملة دبي العطاء التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، دعماً للقضايا الإنسانية والخيرية·
من ناحية أخرى، أطلق صاحب الســــمو الشــــيخ محمـــد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مبادرة نور دبي لعلاج مليون شخص مصاب بالعمى في مختلف أنحاء العالم، والتي توفر برامج علاجية ووقائية وتثقيفية من أجل علاج حالات الإعاقة البصرية وضعف البصر والوقاية منها·
وتمكنت حملة نور دبي حتى الآن من الوصول إلى العديد من المحتاجين في دول مثل فلسطين والعراق وأفغانستان ومالي وسريلانكا وسوريا ولبنان والسودان والصومال وجيبوتي وباكستان وأثيوبيا ومصر والأردن، بالإضافة إلى الإمارات·
وقال إبراهيم محمد بوملحة -مستشار صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة- إن المؤسسة تنفق 50 مليون درهم سنوياً على المساعدات الخيرية، خلافاً للمساكن وصيانة البيوت، مشيراً إلى مساهمتها في مساعدة وعلاج كثير من الحالات سواء العلاج أو الدراسة·
وأوضح أنه بتوجيهات صاحب الســـــمو الشــــيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تبنت المؤسسة في ميزانيتها بناء مجموعة من المساكن في حدود 60 مسكناً سنوياً في كل إمارة لسد الاحتياجات المتزايدة للمواطنين، حيث تم الاتفاق على إنشاء 60 فيلا بأم القيوين، و60 فيلا بعجمان، و60 فيلا برأس الخيمة، و60 بالفجيرة·
وأضاف أن المؤسسة تقوم بعلاج جميع حالات الثلاسيميا، وتنفق سبعة ملايين درهم سنوياً لعلاج هذا المرض بمستشفى الوصل، وقامت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية بتنفيذ برنامج شامل لإغاثة المتضررين من الأمطار والفيضانات والسيول التي اجتاحت العديد من دول العالم، وكان آخر ما قدمته من مساعدات إلى السودان واليمن·
وأنفقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية أكثر من 3ر48 مليون درهم على المشاريع الخيرية والمساعدات الإنسانية داخل الدولة خلال العام الماضي، بزيادة قدرها 95 بالمائة مقارنة بالعام ·2005
ويعتبر مشروع قافلة الخير ضمن المبادرات الخيرية لحرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخة هند بنت مكتوم آل مكتوم، وتنفذه المؤسسة كل عام، ويعد أحد المشاريع الخيرية الرئيسية للمؤسسة خلال شهر رمضان الماضي·
وفي مجال المرافق الخاصة، فقد قامت المؤسسة بتسليم أول مشروع إسكان شعبي للمستفيدين من المواطنين في إمارة الفجيرة بقيمة قاربت 5 ملايين درهم، استفاد منه عدد من المطلقات والأرامل، وبلغ عدد وحدات المساكن 25 فيلا، وذلك في منطقة الشرية بالفجيرة التي تولت البلدية بها تخصيص أرض المشروع، فيما تبنت المؤسسة في ميزانيتها بناء مجموعة من المساكن في حدود 60 مسكناً سنوياً في كل إمارة لسد الاحتياجات المتزايدة للمواطنين

مبادرات الإمارات.. مآثر إنسانية بلا حدود

في الوقت الذي قامت وتقوم فيه كثير من دول العالم بإغلاق حدودها في وجه القادمين لها من الدول الموبوءة بانتشار فيروس «كورونا المستجد» «كوفيد – 19»، كانت الإمارات على موعد مع مبادرة جديدة تعزز دورها الإنساني العابر للحدود، عندما قامت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وأمر ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإجلاء رعايا عدد من الدول الصديقة والشقيقة، العالقين في مقاطعة هوبي الصينية، بؤرة تفشي الفيروس، ونقلهم إلى «المدينة الإنسانية» في أبوظبي، التي تم إعدادها وتجهيزها على أعلى مستوى لتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم.
السعادة التي كانت ترتسم على وجوه هؤلاء الأشخاص، وهم يهبطون من الطائرة إلى أرض الإمارات، بعد فترة عصيبة من التوتر والخوف من الإصابة بالفيروس سيطرت عليهم خلال فترة إقامتهم في مقاطعة هوبي، وإحساس الطمأنينة الذي بدا واضحاً عليهم بعد وصولهم للمطار، والذي كان يجسد ثقتهم في تلقيهم الرعاية الصحية والمعاملة الحضارية الراقية في وطن الإنسانية، هو ما تنشده الإمارات لجميع شعوب الأرض، فهي تتحرك بدوافع إنسانية بحتة لإغاثة أي ملهوف، وتقديم الدعم لأي إنسان في أي موقع بالعالم، بصرف النظر عن دينه أو هويته أو ثقافته أو جنسيته أو نوعه أو لونه.. وهذا الإحساس بالسعادة والطمأنينة، تضاعف عندما تفاجأ كل شخص ممن تم إجلاؤهم لحظة وصوله إلى أرض الإمارات بتلقيه رسالة ترحيب مؤثرة ومجسدة لقيم الإمارات الإنسانية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، عبّر له فيها عن تعاطفه معه وترحيبه شخصياً به في أرض الإمارات.
لم تتردد الإمارات منذ بداية انتشار فيروس «كورونا المستجد» واتضاح ملامح خطورته في تقديم كل ما يمكنها تقديمه من جهود لمحاصرة انتشار الفيروس، ومساعدة الحكومات على مواجهة خطره، حيث سارعت إلى التعبير عن تعاطفها مع جمهورية الصين الصديقة، ودعمت بقوة وبصور عدة جهودها في مواجهة انتشار هذا الفيروس، وهذا الأمر لاقى ترحيباً وصدى كبيرين لدى الصينيين، على المستويين الشعبي والرسمي، واعتبره كثير منهم، تجسيداً حقيقياً لقوة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، كما أعلنت الإمارات تضامنها مع الدول الأخرى التي عانت من انتقال الفيروس إليها مثل إيطاليا وكوريا الجنوبية وإيران وغيرها، وعرضت تقديم الدعم لها في جهودها لمكافحة انتشار الفيروس، بشكل رسخ صورة الإمارات كصديق وفي وداعم حقيقي وحليف موثوق لكل دول وشعوب العالم في السراء والضراء.
هذه المبادرة الحضارية التي أقدمت عليها الإمارات بإجلاء رعايا بعض الدول الصديقة والشقيقة العالقين في المدينة الصينية، لم تكن فريدة من نوعها بطبيعة الحال، فسجل الإمارات في دعم الجهود العالمية لمكافحة الأمراض والأوبئة، حافل بكل المقاييس، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر، مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التي أطلقها عام 2011، بالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا جيتس لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم، والتي قاربت على إكمال عقدها الأول، ولا تزال فاعلة في مكافحة هذا المرض، والمبادرات العديدة التي أطلقتها «مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، في مجال الصحة والتي استفاد منها ملايين الأشخاص عبر العالم، والدعم الكبير الذي قدمته الدولة لبعض الدول لتعزيز قطاعها الصحي مثل اليمن وباكستان، وغير ذلك الكثير من الجهود والمبادرات التي يصعب حصرها هنا، وتؤكد محورية الدور الإماراتي في دعم الجهود العالمية لتعزيز الصحة العامة ومكافحة الأوبئة والأمراض.
إن الدور الإنساني الرائد الذي تقوم به الإمارات عالمياً كان، ولا يزال، من أهم العوامل التي عززت صورة الإمارات الإيجابية في العالم، بوصفها وطن الإنسانية والتسامح، وهو أحد أهم عناصر قوة الإمارات الناعمة، إقليمياً وعالمياً، وهو نهج متأصل في أبناء الإمارات وثقافتهم، وهو بذرة من البذور الطيبة التي زرعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،طيب الله ثراه، وعم خيرها العالم كله.

* كاتبة إماراتية